العدد 2983 - الجمعة 05 نوفمبر 2010م الموافق 28 ذي القعدة 1431هـ

أطباء: الحقيبة المدرسية تهدد المستقبل الصحي للطلبة

أثقال على ظهور الأطفال

يبدو أن الحقيبة المدرسية أصبحت خطراً محدقاً بأطفال المدارس يهدد مستقبلهم الصحي، وينذر بعواقب صحية وخيمة قد تؤثر على ظهور الأطفال تمتد من الرقبة إلى الأطراف السفلية، بسبب ثقلها الذي غالباً ما يزيد على وزن حاملها، بينما لا يجب أن يحمل الطفل أكثر من 15 في المئة من وزنه.

وقال استشاري جراحة العظام علي جعفر العرادي: «إن تأثير الحقيبة المدرسية يكمن في أن حملها يكون سلبياً على الظهر والعنق والمفاصل والأطراف السفلية إذا استخدمت بأوزان ثقيلة وبشكل غير صحيح».

وأضاف «تنتج عن ذلك أمراض مثل: آلام الظهر، وآلام في العنق، وآلام في المفاصل السفلية، ويسبب اعوجاجاً في العمود الفقري، ويكون تأثيرها حاداً على مناطق الظهر والكتفين، وتعرض الطفل للإصابات بالانزلاق الغضروفي أو التشوهات في العمود الفقري».

وأشار رئيس جمعية دعم الطالب والتربوي محمد البقالي إلى أن «هناك بعض الطلبة يذهبون مشياً على الأقدام للمدرسة، فلماذا لم تفكر وزارة التربية كيف يتم وصول هؤلاء الطلبة بهذا الحمل الثقيل للمدرسة أو بالعكس للمنزل عند رجوعهم من المدرسة؟


العرادي والبقالي دقا الجرس بشأن المحاذير المستقبلية:

«الحقيبة المدرسية»... خطر يتربص بابنائنا في كل عام دراسي

الوسط - محمد باقر أوال

لاشك أننا نفرح عندما نشاهد أطفالنا يضعون حقائبهم المدرسية على ظهورهم ويتجهون إلى مدارسهم لينهلوا من ينابيع العلم والمعرفة، فمع دخول الطفل عالم المدرسة يتغير الكثير من ظروفه الحياتية تغيرا «جذريا»، حيث تتسم سلوكياته بسمات جديدة فلم يعد من حقه أن ينام متى شاء، ويستيقظ في الوقت الذي يريد أن يستيقظ فيه.

بل اصبح في ظل أجواء العالم المدرسي خاضعا في نومه واستيقاظه لمواقيت مضبوطة وتبدأ علاقته بحقيبته المدرسية التي تعتبر من جهتها رفيقا يصحبه في طريقه من والى مكان الدرس والتحصيل.

وتشير دراسة ألمانية إلى أن 19 % من الأطفال دون السادسة يصابون بتقوس الظهر، بينما يصاب 33 % من تلاميذ المدارس من سن 12- 14 سنة بهذا التقوس، 60 % من الأطفال يمرون بمعاناة آلام الظهر حتى بلوغ الثامنة عشرة وكذلك أظهرت الدراسة وجود أمراض وتشوهات في العمود الفقري والمفاصل بين طلبة المدارس والسبب الحقيبة المدرسية.

من هذه المقدمة استطلعنا آراء استشاريين في العظام والعلاج الطبيعي، كما استطلعنا آراء رئيس جمعية دعم الطالب، وكذلك بعض أولياء الأمور، ووقفنا على رؤيتهم كما اسموها مشكلة، فهل هي فعلاً مشكلة باتت تؤرق أولياء الأمور وابناءهم الطلبة، بدأنا حوارنا مع استشاري جراحة العظام علي جعفر العرادي حيث قال:

الحقيبة المدرسية كغيرها يكمن تأثيرها بأن حملها يكون سلبياً على الظهر والعنق والمفاصل والأطراف السفلية إذا استخدمت بأوزان ثقيلة وبشكل غير صحيح.

وتنتج عن ذلك أمراض مثل: آلام الظهر، وآلام في العنق، وآلام في المفاصل السفلية، ويسبب اعوجاجاً في العمود الفقري، ويكون تأثيرها حاداً على مناطق الظهر والكتفين.

وتحدث انحناءات نتيجة حمل الحقيبة من ذراع واحدة فقط على إحدى الكتفين، ويحدث احتمال تعرض الطفل للإصابات بالانزلاق الغضروفي أو التشوهات في العمود الفقري.

والصحيح أن يحمل الطفل حسب المتبع بالأوزان الأساسي من10 إلى 15 %من حجم وزنه.

ويضيف العرادي، في كثير من الحالات التي تصلنا ونقوم بمعاينتها من الأطفال هي من فئة الإناث، وذلك بفعل حمل الحقيبة على كتف واحد مما يسبب انحناءات جانبية، وبالذات الطالبات.

وتكمن المشكلة في حدوث عدم توازن العضلات في الظهر، مما يسبب انحرافات وتشنجات بالعمود الفقري تكون مصدراً لتشوهه وتحدث بذلك أمراض مزمنة إذا ما تفاداها الإنسان مثل التمارين الوضعية الصحيحة قد تساعد على تجنب الانحراف في العمود الفقري.

ويضيف العرادي أن المطلوب من الطلبة وكذلك أولياء أمورهم أن يقوموا بتوجييهم، فعندما يقوم الطالب بحمل الحقيبة يجب أن نوجه الطفل ألا يكثر الحمل على كتف من جهة واحدة لكي لا يحصل اعوجاج وتهدل في الكتفين وتقوس في الظهر وميلان الحوض، ويجب على الطفل الا تكون الحقيبة محملة على ظهره لفترة.

والمفترض الا يسمح للطفل بحمل أكثر من طاقته، لكي لا تحدث له عاهات مزمنة.

وهنا أقدم اقتراحاً للمسئولين في وزارة التربية وهو، بدل أن نجعل مثلاً حصة الرياضة حصة ثابتة بالاسبوع يمكن تغييرها 15 دقيقة يومياً، يخرج فيها الأطفال لعمل بعض التمارين الرياضية لكي تساعد على تنشيط عضلات الجسم والفقرات بشكل يومي.

إذا المفترض ألا نعتبر حصص الرياضة كمنهج إلزامي للطالب، وإنما تعتبر حصص الرياضة كتنشيط جسمي وذهني للطالب.

في اليابان مثلاً يلزمون الموظفين في الشركات بإعطائهم وقتاً للخروج إلى الهواء الطلق لممارسة الرياضة، فهذا يحسن الإنتاجية لدى الموظف وإعطائه فرصة للراحة، فالطالب ايضا لا يلزم بحصص ثابتة للرياضة، وإنما جزء من النمط الصحي يكون المنهج على هذا الأساس بإعطائه وقتاً بمقدار 15 دقيقة يومياً لممارسة الرياضة ينتج نشاطاً صحياً وجسمانياً.


حسين ناصر: 10 - 15 % الوزن الذي يتحمله الأطفال لحجم وزنهم

استشاري العلاج الطبيعي حسين ناصر يقول، حسب الأبحاث الأخيرة إن احد مسببات آلام الظهر لدى الطلبة هو حمل الحقيبة المدرسية بأوزان ثقيلة.

وفي دراسة جديدة في إيطاليا اجريت على طلاب المدارس، اكتشفوا أن الطلبة في إيطاليا يحملون أكثر من 30 في المئة في الأسبوع مما يؤثر على فقرات الظهر والعنق وغيرها والكتف.

إن الوزن المناسب لحمل أي شيء هو بين 10 إلى 15 في المئة بالنسبة لوزن الجسم المناسب. فالمفترض إذا كان شخص وزنه 100 كيلو، يحمل 30 كيلوغراماً. ولو تحدثنا عن الأطفال لا يتعدى وزنهم 20 كيلو، فالمفترض أن يكون مقدار الحمل لا يتعدى 2 كيلو، بينما الموجود حسب الدراسة 30 % يؤدي إلى حدوث آلام مثل، تقوسات في العمود الفقري لأن الطالب مازال في نمو، وبالتالي يحدث تقوسات في العمود الفقري مما يحدث ايضاً مضاعفات ويزيد هذا التقوس مما يسبب آلاماً في أسفل العنق نتيجة للأحمال الثقيلة المؤثرة على هذه المنطقة، وايضا يحدث شد في العضلات وتصلب في أعلى الكتفين.

وصلت نتيجة الدراسة التي اجريت في ايطاليا إلى ألا يزيد حمل الأشياء الثقيلة عن 10 - 15 في المئة من وزن الطالب.

إننا كاستشاريين في العلاج الطبيعي نطالب بوضع قوانين وتشريعات من وزارة التربية تلزم المدارس بوضع وزن لا يؤثر على صحة الطالب.

فهناك كثير من التشريعات والقوانين التي توضع لصالح الرجل البالغ في بيئة العمل، وللحفاظ على صحته تقوم هذه الشركات بوضع قوانين تحد من حمل الأدوات ذات الوزن الثقيل، بينما لو نقارن بأطفال المدارس فإننا لا نجد قانوناً يلزم المدارس بأن يكون هناك وزن محدد كحد أقصى ومن يخالف ذلك يساءل ويُعاقب.

إذا إننا بحاجة إلى قانون او تشريع تلتزم فيه جميع المدارس، ووجود ميزان في كل مدرسة لاختبار عشوائي لحقائب الطلاب وقياس اوزانهم، فإذا حصلت تجاوزات يجب مساءلة المدرس عن ذلك ومعاقبته.

هناك الكثير من الأطفال يذهب للمدرسة بواسطة سيارات الباص، ولو تخيلنا أن طالباً ينتظر الباص وثم يقوم بحمل الحقيبة على ظهره حتى وصوله للفصل وخصوصا أن هناك طلاباً فصلهم في الدور الثاني، فكيف نتخيل وصول هذا الطالب وهو يحمل ما مقداره فوق 15 كيلو.

وننصح أولياء الأمور لتجنيب ابنائهم آلام الظهر بضرورة حمل الحقائب عنهم من المنزل للمدرسة، وايضاً من المدرسة للمنزل قبل حدوث اي مشكلات تؤثر على صحة الطالب.

في بعض الحالات قمنا بمعاينة الطلبة، فنرى الكثير يشتكي من حمل الحقائب وخصوصاً أول أسبوع أو أسبوعين من بدء الدراسة، فنقوم بوصف علاج لهم من خلال عمل تمارين رياضية لهم، وإعطائهم راحة لأيام معدودة فيكون هذا علاجاً يستفيد منه الطالب.

المشكلة تكمن أكثر في صمت الطالب عن الآلام التي تحصل له من أثر الحقيبة المدرسية وهذا يسبب تفاقماً للمشكلة وزيادة في الآلام، مثل تشنج في العضل والفقرات، أما بالنسبة للعمود الفقري والعظام فتظهر آثاره في المستقبل أي في عمر 15 إلى17 فيتقوس الظهر.


البقالي: ينتابنا القلق حول تأثير الحقيبة المدرسية

رئيس جمعية دعم الطالب محمد البقالي تحدث لنا عن آثار وأضرار الحقيبة المدرسية على الطالب وقال، كوني باحثاً اجتماعياً وتربوياً ومسئولاً عن مؤسسة تهتم بالشأن الطلابي، لا أستطيع الجزم بأنها ظاهرة قبل أن نخضعها للدراسة العلمية لنرى إذا ما كانت هي ظاهرة أم مشكلة فقط، ونحن بصدد العمل على دراسة تتناول مسألة الحقيبة المدرسية على ذلك عما قريب جداً.

ويضيف البقالي، أنت ترى أن فيها شيئاً من الغرابة بعض الشيء وإليك مثالاً فحجم الحقيبة بما تحتويه من كتب ودفاتر في المرحلة الابتدائية أكبر حجماً منها في المرحلة الإعدادية يصغر حجمها في المرحلة الثانوية وتتقلص لكراسة واحدة في الجامعة، أليس ذلك غريباً.

عندما نتكلم عن الآثار أو الأضرار التي تحصل للطالب من حمل الحقيبة المدرسية فنرى مثلاً ان طلاب المرحلة الابتدائية ونراهم بشكل يومي يرزحون تحت ثقل الحقيبة المدرسية ذهابا للمدرسة وعودة منها، نسمع أولياء الأمور وهم يشكون خوفاً على أولادهم من حمل الحقيبة المدرسية الثقيلة والجلوس لفترة طويلة على مقاعد المدرسة مما قد يسبب لهم آلاماً في الظهر.

نحن كجمعية ينتابنا قلق حول إمكانية تأثير هذه العوامل على صحة طلاب المدارس وظهورهم ونتساءل: هل من الممكن أن تكون الحقيبة المدرسية سبباً في إصابتهم بآلام الظهر في سن مبكر أو بانحراف في الفقرات؟ وهل يمكن للجلوس الطويل على مقاعد الدراسة أن يسبب آلاماً مزمنة في الظهر؟ لإجابة هذه الأسئلة نتابع بعض الدراسات المتعلقة بالحقيبة المدرسية فوجدنا أن هذه الدراسات تؤكد أن هناك ما يعرف «بخطر الاستخدام الخاطئ للحقائب المدرسية على سلامة العمود الفقري للأطفال، بالإضافة إلى أن وزن الحقيبة المدرسية يشكل خطرا آخر على صحة أبنائنا».

ودراسة أخرى تقول إن «شكوى 80 % من الطلبة من حقيبة المدرسة لافتاً إلى أن هذه الشكوى تتمثل في الإرهاق الجسدي وآلام العضلات والمفاصل والشعور الدائم فيما بعد بالتعب.

وأوضحت الدراسة أنه عند تجاوز وزن الحقيبة 10 في المئة من وزن الطفل تتأثر وظائف الرئة سلبيا نتيجة لميل العمود الفقري جانبيا وبالتالي تقييد حركة الرئة في التنفس بيسر، مشيرا إلى أنه من الأفضل أن ترتكز الحقيبة على الكتفين وان تكون ذات حمالتين عريضتين ومزودة بحزام حول الخصر.

وأضافت انه كلما زاد حجم الحقيبة المدرسية زاد تعب الطالب بعد دقائق من المشي، حيث يؤدي وزنها الزائد لمشاكل في الضلوع وعضلات العنق وأعلى وأسفل الظهر والكتفين والساقين والقدمين واعوجاج العمود الفقري وميله لأحد الجانبين أو تقوسه للأمام واكتساب وضع انحناء الظهر الذي يلازم الطفل طوال حياته».

إلى هنا نتوقف قليلاً متسائلين: هل نحن بحاجة لكل هذه الأدوات والكتب الدراسية والكراسات يحملها أبناؤنا ذهاباً وإياباً ولا ينوبهم سوى الأذى وبالتالي نخلف جيلاً يحتاج لرعاية صحية تكلف الدولة أكثر مما قد ينتجه هذا الجيل مستقبلاً، لماذا لا نضع الوقاية قبل الداء والعلاج؟ لِمَ لا نفكر في أمور قد تكون سهلة وبسيطة تقي أبناءنا الأذى المرتقب، وتجنب الدولة عناء وتنزف من ميزانيتها لأمور صحية من الممكن أن نتجنبها، لذا لنعمل على ابتكار:

الخزائن المدرسية داخل المرحلة الابتدائية المستوى الأول، كتجربة داخل الصفوف دون الحاجة لأن يحمل الطالب معه كل هذه الكتب والكراسات. فقط كراسة أو اثنتين لا أكثر، وكتاباً منزلياً للاستذكار مع الوالدين.

المستوى الثاني من المرحلة الابتدائية، نستطيع نقل نفس التجربة في حالة نجاحها في المستوى الأول.

وبشأن لماذا لا يسهم المعلمون بوضع مقترحات حول هذه المشكلة، قال البقالي، على الإدارات المدرسية أن تعالج هذه القضية بصورة جدية وتعرض مرئياتها حول هذا الموضوع بصورة واضحة.

كما يضيف، أن الجمعية تهتم بالقضايا الطلابية والهم الطلابي وهو ضمن أهدافها، وعليه نحن لا ننتظر شكاوى أولياء الأمور بهذا الصدد؛ بل نحن نلحظ الظواهر إن بدت ونتابع القضايا الطلابية أين ما وجدت.

ولكن ردا على سؤال بشأن الشكاوى من قبل أولياء الأمور يقول البقالي، نعم وردت إلينا اتصالات حول مشاكل الحقيبة المدرسية كما سماها أحد أولياء الأمور، وأغلبهم من المراحل الابتدائية.

وآخر اتصال ورد إليّ شخصياً بعد حوالي ثلاثة اسابيع من افتتاح المدارس هذا العام «من ولية أمر كانت تتكلم بصوت متقطع خائف ودون مقدمات بسبب المدرسة وبلاويها شوية وتموت بنتي»، وأخذت في البكاء بعد قليل وبعد أن هدأت قالت بعد أن أخذت بنتي من المدرسة وهي تجر جونية العيش (تعبير مجازي عن ثقل الحقيبة المدرسية وكبر حجمها)، واحنه نقطع الشارع البنت لصغر حجمها وهي ترفض أن تتركني أحمل حقيبتها أبطأت في المشي لأنها صغيرة إذا بسيارة تضرب «هرن» فتجمدت البنت في مكانها ولم تستطع جر شنطتها والحمد لله أن السائق أوقف السيارة في اللحظات الأخيرة وإلا حصل المحظور»، بالله عليكم إللي تعلموا أول؛ وصاروا الحمد لله في أماكنهم في الشركات أو الوزارات، شالوا جواني العيش».

هذا جزء من الحوار ومغزاه أن بعض الطلاب تعرضوا لحوادث سير بسبب ثقل الحقيبة المدرسية سواء على الظهر أو يسحبونها على الأرض. هذا نموذج من الاتصالات من قبل أولياء الأمور.

أما بشأن هل قامت الجمعية بتوصيل الشكاوى لوزارة التربية يقول البقالي، لا لم نرفع الأمر للوزارة، لسبب أن الحوادث تحصل؛ ايضاً أننا نعلم أن الوزارة قد فوضت لإدارات المدارس اتخاذ العلاجات اللازمة لحل مختلف المشاكل الطلابية التي قد تبرز داخل المجتمع المدرسي وعلى المدارس أن ترفع للوزارة مقترحات بخصوص تخفيف العبء عن طلابها، فإدارات المدارس ذات صلاحية من خلالها تستطيع وضع سياسات جيدة لعلاج مختلف المشاكل ومن ضمنها هذه المشكلة.

ولكن ليس المدرسين هم المشكلة، فالمعلم أكثر حرصاً على مصلحة أبنائهم وهو الأمين على ذلك. من جانب آخر، إن هؤلاء الطلاب هم وببساطة سبب كسب عيشه وهو حريص على أن يحافظ عليهم.

إذن لربما المنهج وآلية تطبيقه، والالتزامات التي تلزمه بها الإدارة المدرسية.

هناك كما أشرت سلفاً اقدم اقتراحي بوجود خزائن صفية سيكون لها دور في تخفيف العبء، ولكننا نقترح ما يلي ايضا:

على وزارة التربية والتعليم أن تدرس محتوى الحقيبة جيداً وذلك:

الكتب «يجب أن تكون خفيفة الوزن، ومن المفضّل أن تكون من عدة أجزاء كي يجلب التلميذ جزءا واحدا إلى الصف».

متابعة إدارات المدارس في هذه المشكلة وحث المديرين على ذلك.

العمل على تركيب مصاعد في جميع مدارس المرحلة الابتدائية لتسهيل حركة وانتقال الطالب والمعلم بالذات المعلمات الفاضلات للصفوف الواقعة في الطابقين الثاني والثالث.

ونقترح على إدارة المدرسة بذل جهود أكثر مثل:

تأمين خزانات تقفل بالمفتاح للطلاب كلهم.

تحديد تنقل الطلاب داخل المدرسة وهم يحملون الحقيبة.

توجيه الأساتذة وتثقيفهم وإرهاف حسّهم تجاه مشكلة الحقيبة المدرسية.

التعاون مع الصحة المدرسية بإحضار أطباء اختصاصيين في الفحص الطبي المدرسي للكشف باكرا على العمود الفقري عند الطلاب.

تفادي وضع الصفوف الابتدائية والصف السادس في الطوابق العليا لأن طلاب هذه الصفوف هم الأكثر تعرضاً لهذه المشكلة.

كما نرجو من المعلمين العمل على:

توجيه طلابه إلى اختيار الكتب التي عليهم حملها.

تحديد البرنامج بغية ألاّ يجلب الطلاب الكتب كلها.

فرض دفاتر خفيفة (أقل من 100 صفحة).

مراقبة الطلاب ومنعهم من إثقال الحقيبة.

مراقبة وضعية جسم الطالب في الصف جالسا كان أو واقفاً وحاملاً الحقيبة.

أخيراً على الأهل أن يحسنوا اختيار الحقيبة وأن يراقبوا محتواها باستمرار وألا يسمحوا لأولادهم إلا بأخذ اللوازم الضرورية، وأن يعلّموا أولادهم كيفية حمل الحقيبة وألا يسمحوا بحملها لمسافات طويلة.

ويتوجب عليهم أن يأخذوا على محمل الجد كل ما يشكو منه أبناؤهم من آلام ناتجة عن حمل الحقيبة المدرسية مستشيرين الطبيب المختص.


أولياء الأمور: الحقيبة تؤرقنا

يقول السيدجعفر السيدحسن، لدي ثلاث بنات يدرسن في المدارس الحكومية، ومن خلال متابعتي لموضوع مشكلة الحقيبة المدرسة، أرى لابد من وضع حل لهذه المشكلة، لانها باتت تؤرقنا جميعاً، نعم أؤكد أنني اسميها مشكلة لأن الطالب يعاني من الضرر الجسماني أولا والمعنوي ثانياً.

ولو أردنا ان نلخص الضرر الجسماني الذي يقع على الطالب، فالكل يعرف كم ان وزنها يساوي ولا أبالغ اذا قلت كيلوغراماً أو أكثر.

والجميع يعرف ان الطالب الصغير لا يتحمل حمل هذا الوزن بالنسبة لجسمه، ولذلك نجد ان الطالب يجد صعوبة في وصوله للفصل بهذا الوزن الذي يتعب جسمه.

هناك بعض الطلبة يذهبون مشياً على الأقدام للمدرسة، فلماذا لم تفكر وزارة التربية كيف يتم وصول هؤلاء الطلبة بهذا الحمل الثقيل للمدرسة او بالعكس للمنزل عند رجوعهم من المدرسة؟

لو كان المدرسون يمشون على الأقدام وهم يحملون كراسات الطلبة، هل يعقل أن تتركهم الوزارة بدون مواصلات، ام ان الطلبة ليس لهم من يسأل عنهم، وبالتالي يكون مصيرهم الإعاقة الجسدية او النفسية؟

اما الضرر المعنوي، فيقول السيدجعفر: «الطالب الصغير لا يمكن إرغامه على شيء لا يحبه، فعندما يحمل الطالب هذه الأثقال من الأوزان التي تكسر الظهر او تحصل ابتعاد للفقرات، والضرر من انحناء الجسم لجهة معينه، والآلام التي تحصل للعنق، فسوف ينعكس هذا سلباً على حب الطالب للدراسة وخصوصاً المادة والمعلم الذي يدرس المادة».

أليس هناك دراسة تقوم بها وزارة التربية لما يحصل من حمل الاثقال على كاهل هؤلاء الطلبة، لماذا لم يفكر المسئولون كيف يصل هذا الطالب للفصل خصوصاً إذا كان في الدور الثاني؟

ألم تفكر وزارة التربية في وضع حلول لكي لا تتفاقم المشكلة ويصبح حلها فيه صعوبة؟

تلك أسئلة أوجهها للمعنيين بوزارة التربية كما يقول السيدجعفر، فأنا كولي أمر اقترح أن ندفع سنوياً مبلغاً بسيطاً من المال لعمل الرفوف للطلبة في المدرسة لوضع الملفات والمعاجم وبعض الأغراض التي لا يحتاج لها الطالب في المنزل لكي لا تكون عبئاً على كاهله.

ودفع مبلغ بسيط أفضل من أن ندفع المبالغ الكثيرة لعلاج أبنائنا جراء هذه المشكلة، إنني افكر يومياً في حل لمشكلة الحقيبة المدرسية التي أصبحت مشكلة تؤرقنا، لو اردنا مقارنة حجم الحقائب في السنوات الدراسية لرأينا الشيء العجيب في ذلك، ولا أعرف كيف حصل ذلك.

فمثلاً، نجد الطالب في الصفوف الابتدائية تكون حقيبته ثقيلة بينما يكون شكله الجسماني ناعماً وصغيراً، بينما في السنوات الإعدادية نجد الحقيبة تقل وزناً، بينما يكون جسم الطالب أقوى، وحتى للمرحلة الثانوية نجد ايضاً ان الحقيبة تقل وزناً وعبئاً على الطالب بينما يكون الطالب قد أصبح في قوته الشبابية.


الاهتمام يبدأ بتخفيف الحقيبة المدرسية

اما محمد عباس حبيل فيقول، في الوقت الذي تسعى فيه التربية للاهتمام بصحة الطلبة، إلا انها تهمل جانباً مهماً يؤثر على صحة الطلبة.

ونرى ذلك في أثر حمل الحقيبة المدرسية التي تؤثر في أجسام الطلبة من حملهم للثقل الكبير والمؤثر على صحتهم، حيث ان حمل الوزن الثقيل بشكل يومي يؤثر على العمود الفقري للطالب، وأغلب الأحيان أقوم بتوصيل ابنتي للمدرسة في الصف الثاني ابتدائي، وعندما أقوم بحمل الحقيبة استغرب من الوزن الكبير واتساءل ماذا يكون بداخل هذه الحقيبة، وكم تتحمل ابنتي من العبء من حملها يومياً ذهاباً واياباً؟

تساؤلات اريد عنها اجابة، لماذا يحمل الطالب هذا الكم من الكتب والملفات والأغراض وخصوصاً في مدارس البنات يومياً، أليس بالامكان الاحتفاظ بالكتب حسب الجدول في خزانة بالصف او في منزل الطالب نفسه؟

فليس من المعقول ان يدرس الطالب في اليوم الدراسي هذا الكم الكبير من الكتب والكراسات والملفات المرفقة.

موضوع الحقيبة طرح عدة مرات في وسائل الاعلام، إلا اننا لانجد من مسئولي وزارة التربية الآذان الصاغية لحل هذه المشكلة، ودون أن يتغير شيء إلا ب

العدد 2983 - الجمعة 05 نوفمبر 2010م الموافق 28 ذي القعدة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 67 | 8:21 ص

      أنا عندي ولد قبل اسبوعين تقريبا ظهرت عليه علامات إنحناء العمود الفقري والأشعة أكدت على ذلك والشنط التي يحملهن الطلاب تقريبا من 10 إلى 13 كيلو ، يا ريت الوزارة تنظر في هذا الموضوع بعين الإعتبار وعلى المدارس تعديل جداول الطلبة

    • زائر 65 | 12:11 م

      متاعب الحقيبة المدرسية

      أثبت البحث العلمي ان لها تأثير في بعض الاطفال ممن يشتكون من ألم الظهر سواء مع او بدون حمل الشنطه الثقيله حيث قام الباحثون بعمل اشعه بالرنين على اطفال عاديين و اطفال يعانون من ألم بالظهر بين الحين و الآخر و كلا الفريقين قام بحمل الشنطه فوجدوا الاطفال من المجموعه التي تعاني من الم بالظهر يحدث لهم تغيرات في الفقرةالقطنيه الاولى و الرابعه مع تغير في انحناء الظهروالم عندرفع الوزن من 4 الى 8 كجم مما يوضح أن أي الم بالظهر في الاطفال على الاهل استشاره طبيب عظام الاطفال د.خالد عمارة استاذ جراحة العظام

    • زائر 63 | 9:22 ص

      سوآل

      هل الحقيبة الجارية أفضل

    • زائر 62 | 5:06 م

      متأخر

      كل شي له حل

    • زائر 61 | 3:24 م

      صدق فرق بين المدارس الخاصة

      بنتي بالصف الثاني الابتدائي بمدرسة خاصة ومااشوف شنطتها ثقيلة اكثر شي 3 كتب او 3 دفاتر والدايري واني ماارضى بعد تحملها اوصلها لباب المدرسة واحسها تكسر خاطري
      والله ذكرتوني بايأيامنا احمل الشنطة ومشي على الاقدام للمدرسة
      الله يساعد هالجهالو ايكسرون الخاطر

    • زائر 60 | 3:20 م

      اخ يا ضهري

      أنا طالب ثانوي وعندي الام الظهر الا ماتخليني حتى اتنفس
      عندي يوم الاربعاء يوم نحس وشؤم أحمل ع ظهري 10كتب و15 دفتر أبغي أفهم انا مدرس لو طالب وطبعا مو بس يوم الاربعاء جميع ايام الاسبوع ما يقلو الكتب عن 5 والدفاتر عن 6 ويش حال ظهورنا غير طلاب العلمي والادبي يحمل وياه مطبعه ياناس مو شنطه.
      2030 ويش بيسون في الطلبه بيحملونهم موسوعات غينيس عشان ينجحو ويكونو عباقره .
      أقل كتاب 130 صفحه وكلهم حفظ في حفظ والفهم فهم آمنا بالله ما عليه لاكن سوء الاستخدام ولا شي محذوف يحذفو أسهل الدروس ويخلو أصعب الدروس.

    • زائر 59 | 3:08 م

      الى زائر 29

      ما دخل توظيف الاجانب في هذا الموضوع هل توظيف البحرانيين هو الذي سيحل المشكلة طبعا لا .ثم لماذا التشكي من الدرجات الغاشمة ألا تعرفون أن الشاطر شاطر و الغبي غبي و أن لا علاقة لهذه المسألة بالانتماء الطبقي او العرقي أو الطائفي.كل شيء تتناولونه من جانب طائفي والله صحبح كتلة من العقد أنتم البحارنة. شوفولكم دكتور نفساني يعالجكم.

    • زائر 58 | 2:07 م

      والحل؟؟

      بصراحه الغلط الاكبر من الوزاره. ليش مايصير تنظيم الدروس اليوميه بشكل منتظم . مثل قبل .يعني الحين بيدرسون الطلاب كل هالمواد بشكل يومي . بصراحه ضغط كبيرعلى طلاب المرحل الابتدائيه وصرنا حتى احنا الكبار مانعرف اشلون ندرس اولادنا .

    • زائر 57 | 12:59 م

      القهر أن ولدي مصاب سكلر ويحمل تقريبا 12 كيلو

      والله حرام وينك يا وزير التربية ...هذا كله في رقبتك
      بالفعل انا دائما أحمل شنطة ولدي وهي ثقيلة جدا
      فكيف يضعها على ظهره النحيف والله آشاهده وهو ينفخ من التعب والثقل الذي يحمله ....... وانا اتصلت مرة بالمدرسة وبلغت الادارة ولكن دون جدوى .. ولم يهتمون بكلامي ....اذن نوجهه لمن "؟ حسبي الله ونعم الوكيل والله
      " كأنها " حقيبة سفر على ظهور آبناؤنا
      " رآفة رجاءا بفلذات آكبادنا " ولك يوم يا ظالم !!!!!

    • زائر 56 | 12:12 م

      مشكلتي

      انا شاب في المرحلة الثانوية من عمري لقد أنحرف ظهري وأصبحت لا اقوى على المشي بشكل مستطيل وأصبحت أعوج الظهر بسبب الحقيبة الثقيلة ماذنبي وذنب صحتي ؟؟ الآن مالذي يرجع لي ويقوم ظهري لأرجع أنسانا طبيعيا

    • زائر 55 | 11:29 ص

      الله يعينا

      السلام عليكم
      انا من المرحلة الاعدادية وانا اعني من حمل هذه الحقيبة الثقيلة في حين ان يوم الاحد والثلاثاء والاربعاء احمل كل الكتب "؛(عربي -انجلينزي -رياضيات -علوم -اجتماعيات -دين ) ولكل كتاب ما يزيد عن 100 صفحة وان القهر اكثر من 30 صفحة تقريبا لكل كتاب محذوفة لماذا وان المعلمين لا يرضون بخلع هذه الصفحات المحذوفة لماذا لا تتحرك الوزارة في عدم وضع هذه الصفحات المحذوفة
      وشكرا

    • زائر 54 | 11:22 ص

      المديرة عطتنا حل

      ابني في إحدى المدارس الخاصة ويشتكي من ألم شديد في ظهرة فذهب والده إلى المديرة لإيجاد حل لمشكلة الحقيبة فإقترحت المديرة أن نصور الكتب الدراسية ونضع الأصلية في المدرسة والنسخة المصورة في المنزل للمذاكرة علما بأنه في صف الأول الإبتدائي ويعاني من ألم شديد في ظهرة

    • زائر 53 | 11:00 ص

      بسيطة.....

      الحل سهل جدا
      أن تكون هناك نسختان عن كل كتاب
      يعطى لكل طالب أو طالبة كتابين عن كل مادة
      نسخة تكون لهم في المدرسة وتبقى في الدرسة
      و نسخة يأخذها معه للمنزل للمراجعة ويبقيها معه في المنزل
      والنتيجة كل ما يحمله الطلاب معهم هو الدفاتر

    • زائر 52 | 8:23 ص

      ....

      والله العلظ مو في الطلآب .. الغلط في هـآلوزآرة والمعلمـآت اللي مـآ بقدرون ظروف الوآحد .. يطلبون علينـآ ملفـآت شكثر و دفـآتر شكثر الخ .. ولآ من كثر الآغرآآض مـآ تكفي الشنطة .. وزيـآدة عليهـآ المنـآهج الصعبة والصفوف تقول زريبة غنم مو صف .. المكيفآت مختربة و الكرآسي مكسرة والطـآولآت تحتضر .. اتمنى من وزير التربية يسمع معـآنـآتنـآ اللي شكلهـآ ما بتنحل حتى بعد10000000 سنة

    • زائر 51 | 8:10 ص

      الحل بسيط

      في الخارج المدارس يكون حق كل طالب خزانه او (لوكر) مثل ما نقول, طبعا في البحرين هذي الطريقة تستخدم فقط في بعض الجامعات.
      فيا وزارة التربية ما تسوون خزائن الى كل طالب في المدرسة علشان ما يرجع مع كل الكتب.

    • زائر 50 | 8:06 ص

      عجيبة التناقض

      استغرب من هالقصة حيث ان وزارة التربية ترسل منشور بالمحافظة على حجم الحقيبة المدرسية حتى لاترهق الطالب ولكن تغير الكتب وحجمها لللاكبر شيسون المدارس حطو ميزانية الى صنادق مثل الجامعات على الاقل الطالب يحط الجزء بالمدرسة مب هلون

    • زائر 49 | 8:00 ص

      خـــــــــــــ عـــاجل ــــــــبــــــــــــــــــر

      وزن الحقيبة 10.5 كيلو جرام
      مع العلم ان وزن حاملها 40 كيلو
      حسبوها
      25%
      ظلم يا جماعة ظلم

    • زائر 48 | 7:33 ص

      المدرسة الكريها

      لا نحب المدرسة

    • زائر 47 | 7:13 ص

      ام لاربع بنات توام

      عندي 4بنات ثنتين في الصف الخامس والشنطه اثقل منهم والامراض من الراس لين القدم اقول شى حتي االمعلمات مايرحمون واذا بشيلون الشنطه يميلون علي صوب لا في معلمه تقول الكتاب لازم يكون في الشنطه والمشكله حصه في الاسبوع سكلر

    • زائر 46 | 6:17 ص

      أم محمود

      أنا بعد ولدي يقول لي ماما أبغي ( عربانة ) أخلي فيها شنطتي !!!

    • زائر 45 | 6:15 ص

      حاجية

      حتى الشغالة ما ترضى تشيل شنط الجهال وتقول مدام أنا ما يقدر يشيل هذي شنطة مال بيبي واجد ثقيل خلي داخل قاااري ؟؟!!

    • زائر 44 | 6:04 ص

      لكل مادة كتابين ودفتر وملف وطالبات الحلقة الاولى في الطابق الثاني والثالث

      من ويش ما بتصير الشنطة ثقيلة دفاتر وكتب وملفات واثقال اثقال على ظهور الاطفال والله حرام يا وزارة التربية اثقلتم كاهل فلذات اكبادنا والقهر اي القهر ان الحلقة الاولى صفوفهم فوق الطابق الثاني والثالث يعني الطفلة ام 6 سنوات او بالكاد لم تكملها تحمل اثقالها على ظهرها وعلى الدرج اهي بترفع روحها والا بترفع شنطتها على ظهرها مو حرام نبي حل صراحة ما يصير جذي؟

    • زائر 43 | 5:59 ص

      ويلاه

      الحل هو مدارس المستقبل
      بدل كل هل الكتب تصير بس
      كل طالب لاب توب
      كم وزن الحقبية بتي في مدرسة خاصة ممكن وزن حقبتها 6 الى 8 كيلو تصورو عمرها 8 سنوات بس
      طبعا لي قاهرني مدارس الخاصة يأخذون رسوم
      وكل مدرسة تقول الزود عندي مع هذا ما طبقو مدارس المستقبل
      الحكومة معذوره من كثر المجنسين ما راح تطبق مدارس المستقبل
      لان اذا تطبقته تصور كل مجنس بيشترون ليه لاب توب على حساب الدولة!!؟

    • زائر 42 | 5:50 ص

      كراكيش !!!

      أف / أف / أف / أتمنى الشنطة عليه تخف أف أف أف تاريخ وعلوم وحساب أف / أف / أف أتمنى الشنطة في يوم تخف

    • زائر 41 | 5:49 ص

      .زمن

      اتذكر ايام ماكنا في الثانوي كان لكل طالبه( لوكر) انحط فيه الكتب اللي نحتاجها كل يوم والكتب اللي تتغير حسب الجدول نحملها في الشنطه واذا علينا واجب نحمل الكتاب اللى لازم انسوي فيه الواجب ليش الحين مدارس ابناءنا ما يتبعون هذا الحل مو احسن

    • زائر 40 | 5:44 ص

      مـر !

      أصلاً آلمفروض يسوون خزآنآت ف آلصف و نخلي الكتب فيها .. الكتاب الي نحتاجه نرجعه البيت .. المشكلة احنا في صفنا حتى الخزانة مال الصف شايلينها يقولون ممنوع .. " آبتلشنآ "

    • زائر 39 | 5:26 ص

      بنت الجزائر

      شكرا لطرح هذا الموضوع يا ريت الوزارة والمسؤولين فى المدارس يقرؤون هذا الموضوع او ترسل لهم نسخه منه والله العظيم فى يوم وزنت حقيبة ابنى عمره عشر سنوات فى الصف الخامس فى احدى المدارس الخاصه فى ستره انها كاااااااااااااااااااااااااانت وزنهاااااااااااااا 10 كييييييييييلو و لم اصدق..............شكرا

    • زائر 38 | 5:11 ص

      @_@

      خلصنا المدرسة واحنا مو قادرين من ظهورنا كأنه شياب مو ناس توهم متخرجين

    • زائر 37 | 4:57 ص

      فيه حلول مو حل واحد

      الله يساعد الطلبة الاطفال
      ياليت يعملون لهم الصناديق الصغيرة اللي تسمى باللوكرات حتى يضع الطالب الكتب التي ليس بحاجتها ويحمل الواجب فقط الى المنزل او مادة الإمتحان وانتهى

    • زائر 36 | 4:53 ص

      نريد حل سريع ياوزير !!!!!!!!!!!!!!!

      أبناؤنا يعانون كثيرا من ثقل الحقيبة ألا تشعر بمعاناة أبنائنا أم مركزك في الوزارة أهم من صحة أبنائنا ........ والضغط على المعلمين المساكين من كثرة المناهج وصعوبتها على أبنائنا ..............أرجو دراسة الموضوع من الوزارة ووضع الحلول السريعة قبل تفاقم الأمور ألا يكفي أربع مواد دراسية في اليوم وتريح أبنائنا ويزداد حبهم للعلم ونكون ممتنين لكم وشاكرين أرجو ذلك منكم ............مع الشكر الجزيل للدكتورين العرادي والبقالي لطرحهم هذا الموضوع

    • زائر 35 | 4:43 ص

      توني بس من كم يوم رايح مشتكي من هالحقيبة

      الى المعلمة : المشكلة مو بس من ثقل الحقيبة حتى من هالكتب اللي تعطونها الطلاب من غير جدول تعبنا من كثر ما قلنا عطوهم جدووووول
      ولا والمصيبة اذا بياخذون الكتب للتصحيح يخلوووون الطلاب يحملونهم
      ومشكلة غير اذا خلوووووا الكتب في المدرسة ضاعوااااا

    • زائر 34 | 4:34 ص

      ..

      الطلآب يقعدون من الصبح تعبآنيين و يحملون الشنطه الي فوق 3 كيلو .. يوصلون المدرسه يموتون من التعب .. لآزم يجوفون لنآ حل .. مآنقدر كل يوم نتعب

    • زائر 33 | 4:31 ص

      اني طالبة ياوزير

      ادقول بتعلمنا حقوق الإنسان وانت احق بالتعليم منا
      ابسط حقوقنا الجو الملائم للدراسة الطاولة قبل عشرين سنة والستارة مشقوقة نبى نخيطها تلعوزنا غبار والمناهج الصعبة ........... لا وبزيد الطين بلة ............والشنطة الثقيلة
      جاوبوني من هو احق بتدريس حقوق الإنسان يا ناس ؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!

    • زائر 32 | 4:29 ص

      الى زائر 4

      مع احترامي الشديد لك و لكن الذنب مو من المدرسين من الوزارة التي تحط خطط لازم المدرس يلتزم فيها يعني الموضوع مو على كيفنا في ناس تراقب شنسوي

    • زائر 31 | 4:29 ص

      عندي اقتراحين !

      أؤيد نقل الكتب و المناهج باستخدام التكنولوجيا الالكترونية الحديثة التي ستقضي على الكتب و المطبوعات الورقية ... لكن سيقولون : هذه العملية ستكلف مبالغ كبيرة ، فمن سيتحملها ؟!
      لدي اقتراح معمول به في دولة شقيقة حيث تقوم المدارس بتوفير الكتب مجانا على الطلبة ، لكنها توفر كتبا اخرى بالبيع و تؤمن المدرسة خزنة خاصة لكل طالب ليضع فيها كتبه و لا يضطر الى نقلها على ظهره ... ستقولون : هذه العملية ستكلف مبالغ فمن يتحملها ؟!
      خففوا من مشتريات المكياج و الصالون و ستجدون الفلوس الكافية !!

    • زائر 30 | 4:20 ص

      متى تتحول الكتب الى CD

      ويطبق التعليم الالكتروني في جميع المدارس فنحن في بلد غنية باستطاعتها توفير PC لكل طالب

    • زائر 29 | 4:14 ص

      وزارة التربية متى سوت شيء عدل ؟!

      كل شيء في هالوزارة غلط .. بدأً من المناهج الفاشلة والمكثفة فوق الطاقة .. ثم عددها الكبير .. وانتهاءً بثقل الحقيبة .. طبعاً مروراً بالامتحانات التعجيزية أو الإجابات النموذجية الظالمة .. وتوزيع الدرجات الغاشم .. وغير حملات عدم توظيف البحرينيين وجلب الجلف والمصريين !!
      خووش وزارة صراحة له ؟!

    • زائر 28 | 4:06 ص

      المشكلة لا توجد أدراج في المدارس لكل طالب

      في المدارس الأجنبية تتوفر لكل طالب درج خاص له ويدفع له مقابل على ذلك, يعني تخيل يحمل عشرة دفاتر كتابين إنجليزي كتابين إجتماعيات وإحسب

    • زائر 27 | 3:56 ص

      أم فاضل- اطفالنا اكبادنااا

      الله يعين هالأطفاااال حاسة فيهم ، عانينا احنا قبلهم بس كنا متحملين لاحول لنا ولا قوة. لا صراحة شوفوا لهم حل، اطفالنا اكبادنا، كل شي ولا الأطفاال، فديتهم والله.

    • زائر 26 | 3:49 ص

      الموضوع يجن ان يتكرر

      شكراً للوسط على طرح هذا الموضوع الحساس فعلاً الحقيبة وزنها كبير بالنسبة للطلاب والوزارة عمرها ما فكرة فيها وبعدين يقولون مدارس المستقبل اي مستقبل من وراء التخلف

    • زائر 25 | 3:40 ص

      الله يرحم ايام زمان

      على ايامنه في فترة الثمانينات كنه نحمل الشنطه الله يعزكم مثل الحمير بس ما قط مره احد قال عن سلبيات هذاه الطريقه ولحين في هذا الزمن في شنطات ابتواير وغلب الاطفال عدهم ومرتاحين بعد ليش الدلاعه؟

    • زائر 24 | 3:39 ص

      الباحثة عن الحقيقة

      نثمن ونقدر الاطباء اللذين فتحوا هذا الموضوع الهام والحساس والذي يحتاج لدراسة لمعرفة الاسباب والحلول التي لابد وان تتبناها وزارة التربية والتعليم ..لا أن تسد أسماعها وتمضي في قراراتها دون النظر للمجتمع وآرائه
      الاطفال ثمرة المستقبل..فشكرا للاطباء ولا تجعلوا الموضوع يقف عند هذه الاثارة..بيدنا جميعا رسم الخطوط القادمة

    • زائر 23 | 3:31 ص

      بحرانيه وأفتخر

      صح كلامكم كلكم
      بس في غلط بعد من بعض المدرسين
      كل واحد يبغى للماده الوحده دفترين وفايل
      يعني حسبو جم شي في هشنطه
      اني وحده ما اقدر احمل شنطة ولدي مسكين ومخصصه له باص بس عشان الشنطه هههههههه مع أن البيت قريب

    • زائر 22 | 3:12 ص

      ياناس مفاجأه

      الوزير سوف يقر في المدارس مادتين أيضا لأبنائنا الفرنسية وحقوق الأنسان تحت الدراسة ...........الله يساعدنا على هالوزير الفاضي الي بدمر مستقبل أولادنا

    • زائر 21 | 3:09 ص

      معلمة : نحن وأنتم يا أولياء الأمور يدًا بيد

      أنا معلمة ابتدائي أعطي تلاميذي في حالة واحدة وهي المراجعة للاختبارات ,, لكن جاءتني كثير من طلبات أولياء الأمور التي تطالبني بوضع كتابي العلوم والرياضيات المطورين في حقيبة الطالب ليتم المراجعة معه بشكل مستمر مع ذلك كنت اضع الكتابين في حقائبهم فقط يوم الخميس , لكن لفت انتباهي يوم وأنا أحمل حقيبة طالب أنها ثقيلة بعض الشيء بالرغم أنها تحتوي فقط على كتابي الرياضيات والعلوم وكتابي الإنجليزي ( خفيفي الوزن ) ,, فاكتشفت أن الحقيبة نفسها كبيرة بعض الشيء لاتناسب عمر التلميذ .. فيعني الرحمة منكم أنتم أيضا

    • زائر 20 | 2:54 ص

      اللهيعين الطلاب والطالبات ومن ثم الله يعين اولياء الامور!!!!

      من الحمل والوزن الزايد على الشنطه،،،، الشنطه تنشق الحين بنتي هذي الشنطه الثالثه اللي تغيرها لا واقوى شنطه اختار لها لكن ويش انقول لو ناخذ شنط من حديد ما استحملت كل هالوزن

    • زائر 19 | 2:39 ص

      هذا موضوع مهم جدا جدا جدا ..... حقيبة بنتي في الصف الرابع فعلا تخيفني ..أنا أحملها بصعوبة

      شريت لها حقيبة بعجلات ... وقلت لها ان لا تحملها ... لكن هناك دائما خوف ان تحملها.
      .
      بنتي عمي أصابها الدسك من الحقيبة واجريت لها عملية.
      .
      يا وزير التربية ............. نرجوك ان تتخذ ما يلزم لتخفيف هذه الشنطة المخيفة جدا.
      .
      هل هناك داعي ان يأخذ الطالب معاه كل الكتب والدفاتر ... كل يوم.
      .
      ينظم الجدول بحيث يكون هناك ثلاث مواد في اليوم كحد أقصى.
      .
      ويوصى على الطلاب ان لا يحضروا في الحقيبة أكثر مما هو مطلوب.

    • زائر 18 | 2:15 ص

      درب الزلق

      اتمنى من وزرارة التربية ان تصدر تعميم للمدارس الخاصة في حمل الطالب اي نوع من انواع الحقائب سواء ان كانت على الظهر او الحقيبة التي توجد بها عجرت وتمسك باليد لأن بعض المدارس الخاصة تمنع الطلاب من احضار الحقيبة التي بها عجلات وذلك لضمان عدم تخريب ارضية المدرسة فالمدارس هل تخاف على ارضية المدرسة ام انها تخاف على ظهر ابنائنا الطلبة

    • زائر 17 | 1:52 ص

      ديرتنا نحميها

      بني وزن حقيبتها 9 كيلو بالتمام واهي في المرحلة الابتدائية والبركة في الوزير لان اهو مايشيل حقيبه عند واحد يشيل حقيبته .
      اليابان المنهج في سي دي يعني الطالب يحمل سي دي فقط واللابتوب على الوزارة .
      احنا مستعدين يكون علينا اللابتوب بس يفكون عيالنا من هالحقيبه .
      تناقشت مع مدرسة قالت هذا المنهج لان ماعندها رد مقنع .
      قلت لها ياريت يوم بس تحملين الحقيبه وتصعدين الدرج عشان تحسين كان اسبوع والدسك في ظهرك .

    • زائر 16 | 1:47 ص

      لا حياة لمن تنادي...

      صح في المنظومه لكنهم ما يستعملونها.....
      وصح في شنط سحب مع عجلات ..لكن اذا الصف في الطابق الثاني اشلون يسحب هاالشنطه الثقيله على الدرج..
      وفي مدرسات جزاهم الله خير يقولون خلوا الكتب في الدرج ..
      ومساكين اللي يروحون البيت مشي......

    • زائر 15 | 1:13 ص

      الله لنا

      بالسعودية كتاب تاريخ وكتاب جغرافيا وكتاب توحيد وفقه وتجويد وحديث ومع كل وش نقول بالسعودية انتوا على الاقل كتاب اجتماعيات واحد ودين واحد
      كتاب دفتر وربي ماتخرجنا من الثانوية الا نعاني من آلام مزمنة في عظم الكتف والرقبه وسلسة الظهر ومازلنا نعاني منها الى اليوم بس وش نسوي ناخذ العلم على حساب صحتنا عكس الدول المتقدمه
      الله يعين الجميع

    • زائر 14 | 12:41 ص

      جزء مناسب من الحل

      الحين يسمون عصرنا عصر التعليم الإلكتروني ، وما قصرت وزارة التربية مشكورة حيث دشنت موقع المنظومة التربوية ، التابعة لمشروع جلالة الملك للتعليم الإلكتروني حيث يمكن للطالب والمعلم التعامل عن طريقها بيسر وسهولة بعيدا عن استخدام الكتب والدفاتر المكلفة ماديا و ( صحيا ) حيث يمكن للطالب الدراسة عن طريقها في الصف والبيت وحل الواجبات وارسالها إلى المدرس حيث يقوم بتصحيحها وإرسالها إلى الطالب مع تعليقاته عليها .

    • زائر 13 | 12:37 ص

      الى وزير التربيه والتعليم

      الى متي واطفالنا البتدائي يحملون مثل هذه الاوزان هم ليسو من حملة الوزن الثقيل في المباريات ...لطفا... ...(بالأعمده الفقريه لاطفالنا

    • زائر 12 | 12:36 ص

      لعب بالعقول

      في منطقتنا وزعت ادارة مدرسة توبلي للبنات اوراق تريد منها مشاركة أولياء الامور في التخلص من ثقل الحقيبة المدرسية...صج كلام فاضي وتافه في نفس الوقت...ادارة مدرسية وادارات مدارس ووزارة ووزارات على مستوس الوطن العربي بل على العالم أجمع ووفود تأتي ووفود تجتمع ومنظمة يونسكو ومؤتمرات كل هذه الامور عاجزة عن تأتي بحل للطلاب الصغار...

    • زائر 11 | 12:25 ص

      بنتي تعاني يا دكتور ..............

      أشكر الأطباءا لكرام الذين طرحواااااااااااااا موضوع لا يحتم السكوت عنه بصرااحه بنتي في الرابع وكل يوم تصرخ من رقبتها ورجولها تقول ماما أحسها تكسر ظهري لا والدرج اللي عليه أزدحام متى توصل هل المسكينه الى الصف أرحموااااااااااااااااااااأولادنا صح نبي العلم لكن مو بتعذيب ......فالرجاء من وزارة التربيه مراعاة هؤلاء الأطفال................ هذي حقوق الطالب كما للوزارة حقوق عليها متطلبات .... الرجاء أخد الموضوع بعين الاعتبااااااااااااااااااااااااااار

    • زائر 10 | 11:28 م

      يتبع

      منذ أيام قليلة فقط أنزلت طفلي عند مدرسته الإبتدائية ودخل مدرسته وهو يتعثر من ثقل حقيبته التي لاتتلائم ووزنه العشرين حتى أن أحد المدرسين تأثر لحاله وقال حاشا لله ماهذه كتب بل هي معدات بناء! ولكنه لم يستطع حملها نيابة عنه!!!!!!!

    • زائر 9 | 11:27 م

      طاحت ظهور أولادنا

      تدلدلت ألسنتنا وبحت أصواتنا وجف حبرنا ونحن نتكلم عن ثقل الحقيبة المدرسية!
      أين هي وزارة التربية والتعليم عن أبنائنا وعنا ونحن نناشد ونطالب !
      هل لابد من قضاء حاجات أبنائنا إلا بالإهانات والتجريحات والفضائح لوزارت الدولة! مايصير ياجماعة

    • زائر 8 | 11:09 م

      الى المشرف الاجتماعي و مربي الفصل

      اريد لمسات من الحلول . انتم المعنيين ..من ولي امر طالب . نلوم الوزارة ..ليس حل . اريد حل

    • زائر 7 | 10:52 م

      اضف ايضا

      أثقال على ظهور الأطفال
      أطباء: الحقيبة المدرسية تهدد المستقبل الصحي للطلبة
      -------------------------------------------------------------
      وأقول أيضا:
      الاعمال التي يكلفها وزيرنا العزيز النعيمي على المدرس ما هي الا اثقال على ظهره وصدره وقلبه ونفسه وكل جسده تهدد المستقبل الصحي لمعلميه

    • زائر 6 | 10:51 م

      اين جدول الاسبوع

      انا من مواليد 1970 من المرحلة الابتدائية يعطوننا جدول الاسبوع لجميع المواد .هل المادة مفتوحة للمدرس متى شاء يعلم اي مادة في اي يوم .... لذا لايمكن تحديد كمية الكتب المراد جلبها في اليوم . وآخر الاسبوع يوم الخميس جميع الكتب تعطى للطالب ظهرا .... في الحر ... ليرجع بها الى البيت ...!!!؟؟

    • زائر 5 | 10:50 م

      أيام زمان

      كان لنا مدرس سابقا أيام الدراسة يأخذ الدفاتر للتصحيح ولا يكلف نفسه عناءا بحمل الدفاتر الى مكتبه بل يرسل طلابا لحملها وعند الانتهاء من التصحيح أيضا يستعين بحمالين من الصف لجلب الدفاتر الى الفصل ويكافأهم بوضع درجات لهم في سجل العلامات ...والنتيجة سقوط وتخلف درجات تحصد بالمجان على حساب مجهوده الشخصي ولامن رقيب أوحسيب.

    • زائر 4 | 10:37 م

      وامصيبتاه

      أدركت الان جيدا كيف أن ابناء الغرب والشرق متفوقون دراسيا ذلك أن معلميهم ذات فن وذوق في تفننهم لزرع حب العلم والمعرفة من الصغر في عقول الاطفال أما عالمنا المتخلف حتى على نطاق المربين والمدرسين فأنهم يزرعون كره الدراسة وذلك بأعطاء الاعمال الشاقة للطلبة الصغار وكأن العلم يزرع بكثرة الكتب والدفاتر.

    • زائر 3 | 10:33 م

      بو راشد

      المفروض يسون حل وزراة التربية والتعليم والله احنا تكسرت ظهورنا من هاي الشنطة بس الحين فيه حقائب تحمل باليد عوضا عن الظهر وهناك حلول اخرى وهي: أن تطبق وزراة التربية والتعليم نظام دمج أكثر من مادة في subject واحد مثلا الدين والعربي يخلونها مادة والرياضيات والعلوم والاجتماعيات مادة بهذا سوف تقل المواد على الطالب واذا تبوا حلول اخرى اتصلوا فيني ترى انامبدع في هذا المجال ههههههههههههه

    • زائر 2 | 10:29 م

      صباح الخير

      في يوم من الايام وزنت حقيبة ابنتي في احدى البرادات حيث كان وزنها ثلاث كيلو ونصف تقريبا من الكتب والدفاتر وهي كانت تشتكي لي من ثقلها وتتوسل لي بأن أذهب الى المدرسة وأخبرهم بأن ليس لها طاقة على حملها يوميا وهي تتألم وتتضايق منها وهي كارهة للدراسة ...من هذا المنبر أخاطب وزير التربية وأقول رفقا رفقا ببناتك الزهرات اليافعات من هذا العذاب المؤلم للأطفال صباحا وكأنهم يعملون حمالين في سوق الخضار...في هذا العالم الكبير هل كل دول العالم يعملون مثل مايعمل عندنا في البحرين من مشاق للطلبه الصغار .

    • زائر 1 | 10:11 م

      اتحدا وزارة المشاريع أن تحل الموضوع

      تصوروا أن حقيبة الأبتدائي( 5كيلو) أكبر من الأعدادي(3كليو) والأعدادي أكبر من الثانوي(2كيلو)!
      وكل يوم تطلع لنا الوزارة الحقيبة الالكترونية و الجودة و التميز و المواطنة ووووو
      والله ما تغيير في التعليم من 30 سنة إلا
      بدل الطبشور قلم حبر
      بدل الكتب تناسب نمو العقل الى كتب تسلب الثقة
      بدل الاداوات الاساسية إلى طلبات ومشتريات شكلية
      بدل احترام المعلم يشتكي الطالب أو ولي أمره عليه بالوزارة
      بدل الاهتمام بالتعليم الاهتمام بالمشاريع

اقرأ ايضاً